عدد اليوم
بروكسل (وكالات)
قال جوزيب بوريل منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني بشكل سريع قد تراجعت.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن بوريل قوله للصحفيين، أمس، في بروكسل «أنا أقل ثقة اليوم من 28 ساعة مضت بشأن تقارب الطرفين في عملية التفاوض، إذا لم يحدث تقارب خلال عملية التفاوض، فإن الاتفاق بأكمله سيكون في خطر، إذا كان الهدف هو إبرام الاتفاق بسرعة، فهذا لن يحدث».
وتهدف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني التي بدأت قبل 16 شهراً، ولكن تم تعليقها ثم استئنافها مطلع أغسطس، إلى إعادة إطلاق هذا الاتفاق الذي أبرم في عام 2015 مع طهران من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا)، بالإضافة إلى ألمانيا. وقدم الاتحاد الأوروبي منسق المحادثات ما أسماه «النص النهائي» في 8 أغسطس لإحياء الاتفاقية التي انسحب منها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018.
وقال بوريل: «الطلبات الأولية التي تلقيتها كانت مقبولة من كلا الجانبين، وتم أخذها في الاعتبار دون إجراء تغيير جذري في النص»، واصفاً اقتراحه بأنه «متوازن للغاية».
وأضاف: «الآراء الأخيرة لا تتقارب بل تتباعد، والمواقف لا تتقارب، على العكس».
