عدد اليوم
أوتاوا (وكالات)
أعلنت كندا، أمس، إعادة امرأتين وطفلين من مخيمات في سوريا يحتجز فيها أفراد عائلات مقاتلين مفترضين في تنظيم «داعش»، ووجهت الاتهام لإحداهما بدعم الإرهاب. جاء ذلك بعد سنوات من الضغط على أوتاوا التي لطالما رفضت لأسباب أمنية إعادة ما يصل إلى 50 كندياً يُعتقد أنهم محتجزون في المخيمات. وأعادت كندا في الإجمال سبعة فقط من مواطنيها.
وقالت الشرطة الفدرالية: إن أميمة شواي، البالغة 27 عاماً، اعتقلت لدى وصولها إلى مونتريال ليلاً، بينما أوقفت كيمبرلي بولمان، البالغة 50 عاماً، لفترة وجيزة عند وصولها صباح أمس وأفرج عنها. وشواي مشمولة بتحقيق تجريه شرطة مكافحة الإرهاب الكندية منذ عام 2014.
وهي تواجه أربع تهم، أبرزها مغادرة كندا للانضمام إلى جماعة إرهابية، والمشاركة في أنشطتها.
وقال المسؤول الأمني ديفيد بودوين، في مؤتمر صحافي: «يُزعم أنها شاركت في أنشطة إرهابية باسم داعش».
ولفت إلى أن شواي كانت معتقلة لدى قوات سوريا الديمقراطية منذ نوفمبر 2017 واحتجزت في مخيم روج في سوريا.
