الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دعوات عربية ودولية لرفض الإساءة للأديان والمعتقدات

دعوات عربية ودولية لرفض الإساءة للأديان والمعتقدات
23 يناير 2023 01:42

عواصم (الاتحاد، وكالات)

تواصلت الإدانات العربية والدولية لما أقدم عليه أحد المتطرفين في السويد من حرق لنسخة من القرآن الكريم في استوكهولم، وسط دعوات لتكاتف الجهود الدولية لرفض الإساءة للأديان والمعتقدات
وتجريم الأفعال والدعوات المحرضة على التطرف والكراهية الدينية أو العنصرية.
وأكدت الخارجية السعودية، موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.كما أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، أن «هذه الأحداث من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازًا خطيرًا لهم». ووصفت خارجية سلطنة عُمان، تلك الواقعة بأنها «استفزازية لمشاعر المسلمين وتحريض على العنف والكراهية»، داعية لتكاتف الجهود الدولية لرفض الإساءة للأديان والمعتقدات.
ورفضت الخارجية البحرينية، تلك الواقعة، داعية «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تجريم الأفعال والدعوات المحرضة على التطرف والكراهية الدينية أو العنصرية».
كما وصفت الخارجية المصرية واقعة الحرق لنسخة من القرآن الكريم بأنها «تصرف مشين مستفز لمشاعر مئات الملايين من المسلمين»، محذرة من مخاطر انتشار هذه الأعمال، التي تسيء إلى الأديان. 
وفي الأردن، أكدت الخارجية رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية، ودعت الدول لاحترام الأديان وعدم السماح للعابثين باستهداف الرموز الدينية المقدسة وخصوصا القرآن الكريم. وفي فلسطين، اعتبرت الخارجية تلك الواقعة «اعتداءً صارخا على مبادئ حقوق الإنسان، والتعايش السلمي بين أتباع الديانات كافة وعمل عنصريا يمس مشاعر ملايين المسلمين في العالم».
وفي المغرب، رفضت الخارجية، هذا «الفعل الخطير غير المقبول»، مطالبة السويد بـ«التدخل لعدم السماح بالمس بالقرآن الكريم والرموز الدينية المقدسة للمسلمين».
وفي لبنان، حذر مفتي لبنان، الشيخ عبد اللطيف دريان من «هذا العمل المشين الذي ينم عن استفزاز لمسلمي العالم»، داعيا إلى «محاسبة كل من يتطاول على الإسلام والمس بالقرآن الكريم وإنزال العقوبة المناسبة به».
كما أدانت منظمات وهيئات وحركات وشخصيات عربية وإسلامية، إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد ببيانات منفصلة.
ووصفت منظمة التعاون الإسلامي، الواقعة، بأنها «عمل دنيء»، داعية لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي جريمة الكراهية.
واعتبر مجلس التعاون الخليجي، تلك الواقعة بأنها تأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمُّل المسؤوليات لوقف هذه الأعمال المرفوضة.
بدوره، طالب البرلمان العربي بـ«نبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف»، داعياً إلى «سن قوانين وتشريعات دولية تجرم الإساءة للمقدسات الدينية».
وفي هذه الأثناء، اعتبر المجلس العالمي للتسامح والسلام هذه التصرفات الجاهلة محرضة على العنصرية، ودعا إلى ضرورة احترام الرموز الدينية وعدم المساس بها، ومواجهة خطاب الكراهية والعنف.
وقال معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس إن  المجلس العالمي للتسامح والسلام بكافة أعضائه وشركائه يدين بشدة هذا العمل المتطرف معتبراً أن مثل هذه التصرفات الجاهلة تدعو إلى العنصرية وتحرض على التفرقة والكراهية بين البشر، وهو ما يعمل المجلس مع أكثر من 95 دولة على محاربته، والعمل على تعزيز ثقافة التسامح، وبناء جسور المحبة والاتصال بين الشعوب والثقافات.
من جهته، أكد الأزهر الشريف أن «ذلك المشهد المتكرر للحرق يدل على تواطؤ السلطات السويدية مع هؤلاء المجرمين»، مطالباً حكماء العالم بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدَّسات الدينية.دولياً، ووصفت الخارجية الباكستانية، الواقعة بأنه «عمل معاد للإسلام»، واعتبرتها الخارجية الأفغانية «تصرفات استفزازية» وحثت السويد على معاقبة مرتكبي هذا العمل. وتعقيباً على ردود الأفعال الواسعة، قال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، في تغريدة على تويتر، إن «الاستفزازات المعادية للإسلام مروّعة».
وأكد أن «السويد تتمتع بحرية تعبير كبيرة لكن هذا لا يعني أن الحكومة السويدية أو أنا نفسي نؤيد الآراء المعبر عنها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©