أميركا تعلّق على الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية

قالت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، اليوم الخميس، إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر الأصفر، الذي يقع بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، لا يشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة أو حلفائها.

وأضافت القيادة "نحن على علم بإطلاق الصاروخ الباليستي ونتشاور بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا. ومع تقييم هذا الحدث بأنه لا يشكل تهديدا مباشرا لمواطني الولايات المتحدة أو أراضيها أو لحلفائنا، يسلط إطلاق الصاروخ الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار الناتج عن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية المحظورة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

وأطلقت كوريا الشمالية، في وقت سابق اليوم الخميس، صاروخا بالستيا قصير المدى باتجاه البحر قبالة سواحلها الغربية، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إنها "رصدت الإطلاق من مدينة نابو الساحلية الكورية الشمالية عند الساعة 6,20 بعد الظهر (09,20 ت غ).

في السنوات الأخيرة، أجرت بيونغ يانغ اختبارات لصواريخ بالستية وعابرة للقارات بوتيرة متسارعة، وأطلقت أكثر من 60 من هذه الصواريخ العام الماضي.

وجاء في تقرير استخباراتي أميركي، أمس الأربعاء، أن كوريا الشمالية ستجري "على الأرجح" تجربة نووية جديدة في إطار سعيها لبناء ترسانة نووية.

وأشار التقرير السنوي لتقييم المخاطر للعام 2023 إلى احتمال مضي كوريا الشمالية قدما في إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

أجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية منذ العام 2006، وكانت قوّة كل تجربة أكبر من تلك التي سبقتها، علما بأن آخر تجربة نووية أجرتها تعود للعام 2017.

أخبار ذات صلة

زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار أسلحة جديدة متطورة

كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية