عدد اليوم
عدن، جنيف (الاتحاد)
أكد مصدر مطلع على المفاوضات التي تترأسها الأمم المتحدة في جنيف بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أن وفد الانقلابيين يماطل ويمتنع عن الكشف عن مصير المختطف محمد قحطان. وأضاف المصدر لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي تطالب بالإفراج عن أشخاص وقيادات لا يعلم عنها الوفد الحكومي شيئاً ومن أسر محددة، ولكنهم غير موجودين أو مدرجين على قوائم الأسرى من الأساس وغير معروفة هويتهم، فيما يصر الوفد الحوثي على أنهم ضمن المحتجزين.
وفي السياق، قال المسؤول عن ملف الأسرى في وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عضو الوفد الحكومي اليمني في مفاوضات جنيف ماجد الفضائل: إن المفاوضات تسير ببطء لكن بشكل جيد، ويجري التشاور بين جميع الأطراف للوصول لأفضل الحلول، نافياً فشل المفاوضات الجارية برئاسة أممية حتى الآن.
وأعرب الفضائل، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أمله في أن يتم الإفراج عن الأسرى والمعتقلين على أساس الكل مقابل الكل وفق اتفاق ستوكهولم وعلى رأسهم الصحفيون المختطفون والذين تضعهم الحكومة أولوية للإفراج عنهم.
وحث المبعوث الأممي هانس جرونبيرج جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات على المضي قدماً والوصول لاتفاق بموجب اتفاق ستوكهولم لإطلاق سراح جميع المحتجزين والانتهاء من تفاصيل المرحلة الحالية التي اتفقوا عليها بما في ذلك خطة التنفيذ. وأضاف: «على الأطراف انتهاز الفرصة التي يقدمها هذا الزخم الإقليمي والدولي من أجل اتخاذ خطوات حاسمة نحو مستقبل أكثر سلاماً، ويتطلب ذلك الصبر وبعد النظر، كما يتطلب الشجاعة والقيادة، فقد تحقق الكثير خلال السنة الماضية، والآن حان وقت اتخاذ الخطوات التالية».
