عدد اليوم
تعتزم السلطات في جمهورية بنين تجنيد خمسة آلاف عنصر في قواتها الأمنية لتعزيز عمليات حماية الحدود الشمالية للبلاد من التهديد الإرهابي، وفق ما أعلن مسؤول رفيع.
تواجه بنين وتوغو وغانا وساحل العاج، وهي دول تقع على السواحل الغربية لأفريقيا، تهديدات متزايدة عند حدودها الشمالية من جراء هجمات يشّنها إرهابيون انطلاقاً من بوركينا فاسو.
وتقول قوات بنين إنها تصدّت لنحو عشرين عملية تسلل عبر الحدود منذ العام 2021. كذلك شهدت توغو هجمات على حدودها الشمالية.
وجاء في بيان صحفي للمتحدث باسم حكومة بنين ويلفريد هونغبدجي أن المجنّدين الجدد، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وبعد تلقّيهم التدريبات الأساسية، سيتم توزيعهم على القوات المسلّحة، خصوصاً في مناطق تشهد «محاولات تسلّل إرهابية».
وقالت القوات المسلّحة البنينية إن عملية التجنيد ستستمر حتى الخامس من مايو المقبل.
وزار الرئيس الرواندي بول كاغامي، الأسبوع الماضي، نظيره البنيني باتريس تالون في العاصمة كوتونو، حيث أجريا محادثات تناولت التعاون الأمني على طول الحدود.
وقال تالون، خلال استقباله نظيره الرواندي «تواجه بنين انعدام الأمن القادم من منطقة الساحل، والتهديد حقيقي في شمال بنين».
وأشار تالون إلى أن بلاده يمكن أن تستفيد من دعم تقدّمه رواندا التي يتمتّع جيشها بـ«الخبرة والمعرفة».
ونشرت غانا هذا الشهر في منطقة «باوكو» الشمالية ألف عنصر إضافي بين جنود وشرطيين لتعزيز الأمن بعدما قتل مسلّحون عنصراً في جهاز الهجرة، وأصابوا اثنين آخرين بجروح قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وتشهد مالي وبوركينا فاسو والنيجر، الواقعة في منطقة الساحل، أعمال عنف تنفذها، منذ سنوات، جماعات إرهابية على صلة بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
