عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد مجلس حكماء المسلمين ضرورة العمل على سن تشريعات دولية ملزمة تُجرِّم ازدراء الأديان والكتب المقدسة. والتقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، محمد عبد السلام، وعفراء الصابري، المدير عام لوزارة التسامح والتعايش في الإمارات، دوارتي باتشيكو، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، حيث ناقش الاجتماع سُبُل تعزيز التعاون المشترك، وآلية مواجهة الانتهاكات بحق المقدسات الدينية، وتعزيز التسامح واحترام الآخر وقبوله.
وخلال اللقاء الذي عُقِدَ في مقر الاتحاد البرلمان الدولي بجنيف، أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ضرورة العمل على سن تشريعات دولية ملزمة تُجرِّم ازدراء الأديان والكتب المقدسة، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك لمواجهة مظاهر التعصب والكراهية كافة، والتأكيد على أن حرية الاعتقاد هي أحد العوامل المهمة التي ترتكز عليها حقوق الإنسان، وأن إهانة الكتب المقدسة لا يمكن أن تندرج ضمن حرية التعبير.
من جانبها، أكَّدت عفراء الصابري، أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك وتعزيزها، والتأكيد على عدم المساس أو الإساءة لمعتقدات الآخر ومقدساته الدينية، وأن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً لحالة التعايش التي نأملها لعالمنا اليوم، حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية في وئام وسلام.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، عن رفضه القاطع لجميع أشكال ازدراء الأديان، مشيراً إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي يدعم الجهود الهادفة لمنع ازدراء الأديان، وإهانة الكتب المقدسة، مشيراً إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي يعمل على اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه الانتهاكات بحق الأديان والرموز والمقدسات الدينية.
