عدد اليوم
نيويورك (الاتحاد)
قدمت الإمارات، أمس، موجزاً حول استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، خلال مؤتمر «العالم أسرة واحدة» الذي استضافته الهند، وأكدت على ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي وأحواض الكربون الطبيعية.
ودعت إلى إطلاق مبادرات مبتكرة لحماية مناطق التنوع البيولوجي، وإدارتها بشكل مستدام، إلى جانب إشراك جميع الشركاء المعنيين لضمان الخروج بنتائج قابلة للتنفيذ.
وأوضحت الإمارات في بيان أدلى به السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن مفهوم «كوكب واحد، مستقبل واحد»، يعكس روح التعاون بين الأعضاء في الأمم المتحدة، كما يعكس الالتزام المشترك بالعمل من خلال إطار أجندة 2030 واتفاقية باريس، من أجل مستقبل مستدام وعادل.
ولفت أبوشهاب إلى أن فريق رئاسة COP28 للإمارات، بروح الشمولية والتعاون، واستناداً إلى استشارات واسعة النطاق، وضع رؤية لـ COP28 تركز على الوحدة كشرط أساسي للنجاح. وأشار إلى أن هذه الرؤية تتمحور حول تسريع انتقال الطاقة والحد من انبعاثات الكربون قبل عام 2030، وتحويل التمويل المناخي من خلال تحقيق الوعود السابقة، ووضع إطار لصفقة جديدة بشأن التمويل.
وأضاف، أن الرؤية تتضمن وضع الطبيعة والبشر والأرواح وسبل المعيشة في قلب العمل المناخي، إلى جانب التعبئة لجعل COP28 الأكثر شمولية على الإطلاق.
ونّوه إلى أن قضايا الغذاء والمياه والطبيعة وصحة الإنسان، على الرغم من أهميتها الحاسمة للعمل المناخي، لكنها حتى الآن لم تكن في صميم مفاوضات الأمم المتحدة حول تغير المناخ. وأضاف: تسلط الإمارات الضوء السياسي على هذه القضايا، سواء بالنسبة لكيفية تأثرها بسبب تغير المناخ، وكذلك بالنسبة لكيفية تعزيز جهودنا في هذه المجالات للتكيف مع تغير المناخ.
وذكر أنه بالنسبة للطبيعة على وجه التحديد، تعمل رئاسة COP28 على تعزيز مبادرات لا تقيد نفسها بحماية والحفاظ على التنوع البيولوجي والمستنقعات الطبيعية فقط، ولكن أيضاً تؤيد الجهود والحلول المقترحة من قبل أولئك الذين يقفون في الصفوف الأمامية لجهود الحفاظ على البيئة والتكيف مع تغير المناخ، بما في ذلك النساء والشعوب الأصلية.
وقال: إن الحفاظ على الطبيعة وحمايتها، والعمل المناخي هما جانبان لعملة واحدة، لذا، نعمل على تحقيق تناغم أكبر بين عمل الأمم المتحدة وعمل مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي من أجل تعزيز الأثر والكفاءة، بصورة أكبر من خلال الطبيعة من أجل العمل المناخي.
