هذه إحدى عربات مترو مدريد يوم الـ13 من أبريل الجاري، وقد التزم ركابها بقواعد التباعد وارتداء الكمامات لتجنب العدوى ومنع انتشار فيروس كورونا الذي أصبحت إسبانيا إحدى بؤره الرئيسية. وكما أدى الحجر والإغلاق الصحي إلى إيقاف كثير من وسائل المواصلات وتعطيل قطاعات اقتصادية مهمة، فقد بدأ يغير سلوك الناس وقواعد التفاعلات فيما بينهم، مما يثير السؤال: هل يمكن لعلاقات المخالطة بينهم أن تعود كما كانت قبل زمن كورونا؟ (الصورة من خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»»)