الإمارات العربية المتحدة في طريق كل ما هو إنساني وإيماني، توفق ولا تفرق، وهذه هي عظمة الدولة التي تحولت بالفعل إلى رسالة، لا تنفك تظهر للعالم دورها المحوري على صعيد المبادرات الخلاقة القادرة على تحريك مياه العالم الراكدة، واستنهاض الهمم للخروج من غيابة جب الكراهية، والابتعاد عن مسارات ومساقات صدام الحضارات أو صراع الدوجمائيات، التي لا تولد إلا المزيد من الكراهية في النفوس.
ضرب فيروس كورونا الشائه العالم شرقاً وغرباً، ووقف الجميع أمامه في حالة من الخوف والرعب، لا سيما وأن فعله رهيب والخلاص منه غير واضح المعالم، وعليه فقد اختار البعض إغلاق الأبواب على الذات، فيما البعض الآخر وفي المقدمة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، اختار طريقاً آخر، طريق التضامن الإنساني الخلاق، والبحث عما يمكن أن يخفف معاناة الناس، بغض النظر عن اللون أو الجنس، العرق أو الدين، ولهذا كانت طائرات الإمارات المحملة بالخير تجوب العالم، مذكرة الجميع بأن نهر الخير الإماراتي الذي حفره زايد الخير، الأب والمعلم، لن ينقطع وسيظل يجري بأمر الله طالما بقيت الإمارات حية عفية قادرة على فعل المعروف وإغاثة الملهوف.
لا تتوقف الرؤى الإماراتية الخلاقة عند حدود الأفعال المادية، فهناك كذلك أياد وأكف ضارعة ترتفع إلى السماء، تذكر العالم بأن الحياة أبعد ما تكون عن مذهب الابيقوريين، من فلاسفة اليونانين الذين قالوا «فلنأكل ولنشرب فإنا غدا نموت »، إذ أن ما يعطي الدهر الحاضر قيمة مضافة وجود عالم آخر نشد إليه الرحال في أوقات المحن والشدائد عبر الصلاة، وطلب العون من السماء، واستمطار مراحم الله للبشرية، التي وصل بها التكبر والتجبر في حاضرات أيامها أنها تناست وجود الخالق وقدرته على تدبير شأن الخليقة من أدناها إلى أقصاها.
حسنا فعلت لجنة الأخوة الإنسانية، التي انبثقت من رحم الزيارة التاريخية لبابا روما وشيخ الأزهر إلى الإمارات في فبراير من عام 2019، عندما دعت إلى تكريس يوم 14 مايو المقبل، ليكون يوماً للصلاة والصوم لجميع الناس حول الكرة الأرضية من أجل أن يمن الله تعالى على خليقته ويرفع عنها هذا الوباء الفتاك.
لقيت الدعوة الترحيب الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقد كتب سموه على حسابه في موقع « تويتر» يقول: «دعواتنا والملايين حول العالم إلى الله تعالى لا تتوقف لرفع وباء كورونا، وعندما تتوحد بدعوة من لجنة الأخوة الإنسانية في 14 مايو، فانها تجسد لحظة تضامن إنساني تتلاشى فيها الاختلافات في ظل تحد لا يستثني أحدا»،
مرة جديدة تؤكد الإمارات أنها تجربة استثنائية وفريدة على سطح كوكب الأرض، تصل المادي بالروحي من أجل خير الإنسانية.
*كاتب مصري
ضرب فيروس كورونا الشائه العالم شرقاً وغرباً، ووقف الجميع أمامه في حالة من الخوف والرعب، لا سيما وأن فعله رهيب والخلاص منه غير واضح المعالم، وعليه فقد اختار البعض إغلاق الأبواب على الذات، فيما البعض الآخر وفي المقدمة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، اختار طريقاً آخر، طريق التضامن الإنساني الخلاق، والبحث عما يمكن أن يخفف معاناة الناس، بغض النظر عن اللون أو الجنس، العرق أو الدين، ولهذا كانت طائرات الإمارات المحملة بالخير تجوب العالم، مذكرة الجميع بأن نهر الخير الإماراتي الذي حفره زايد الخير، الأب والمعلم، لن ينقطع وسيظل يجري بأمر الله طالما بقيت الإمارات حية عفية قادرة على فعل المعروف وإغاثة الملهوف.
لا تتوقف الرؤى الإماراتية الخلاقة عند حدود الأفعال المادية، فهناك كذلك أياد وأكف ضارعة ترتفع إلى السماء، تذكر العالم بأن الحياة أبعد ما تكون عن مذهب الابيقوريين، من فلاسفة اليونانين الذين قالوا «فلنأكل ولنشرب فإنا غدا نموت »، إذ أن ما يعطي الدهر الحاضر قيمة مضافة وجود عالم آخر نشد إليه الرحال في أوقات المحن والشدائد عبر الصلاة، وطلب العون من السماء، واستمطار مراحم الله للبشرية، التي وصل بها التكبر والتجبر في حاضرات أيامها أنها تناست وجود الخالق وقدرته على تدبير شأن الخليقة من أدناها إلى أقصاها.
حسنا فعلت لجنة الأخوة الإنسانية، التي انبثقت من رحم الزيارة التاريخية لبابا روما وشيخ الأزهر إلى الإمارات في فبراير من عام 2019، عندما دعت إلى تكريس يوم 14 مايو المقبل، ليكون يوماً للصلاة والصوم لجميع الناس حول الكرة الأرضية من أجل أن يمن الله تعالى على خليقته ويرفع عنها هذا الوباء الفتاك.
لقيت الدعوة الترحيب الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقد كتب سموه على حسابه في موقع « تويتر» يقول: «دعواتنا والملايين حول العالم إلى الله تعالى لا تتوقف لرفع وباء كورونا، وعندما تتوحد بدعوة من لجنة الأخوة الإنسانية في 14 مايو، فانها تجسد لحظة تضامن إنساني تتلاشى فيها الاختلافات في ظل تحد لا يستثني أحدا»،
مرة جديدة تؤكد الإمارات أنها تجربة استثنائية وفريدة على سطح كوكب الأرض، تصل المادي بالروحي من أجل خير الإنسانية.
*كاتب مصري