كانت أفريقيا آخر المناطق التي ضربتها جائحة فيروس كورونا، وما إن بدأت تضربها، حتى سارعت دول جنوب الصحراء الكبرى - ذات الإمكانات الطبية والاقتصادية المحدودة - إلى فرض بعض الإجراءات الوقائية الضرورية، لكنها سرعان ما قررت العودة للحياة الاعتيادية ومواجهة كورونا والتعايش معه. وفي هذه الصورة، نرى مدخل أحد المولات في العاصمة الكينية نيروبي، حيث تبدو الحركة في حالتها شبه الاعتيادية، مع بعض الإجراءات الوقائية.. فدول القارة، من كينيا إلى نيجيريا ومن جنوب أفريقيا إلى رواندا، لا يمكنها تحمل الفاتورة الاقتصادية والاجتماعية للإغلاق الصحي الكامل! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)