تركت جائحة فيروس كورونا بصمتها الثقيلة على سائر أوجه الحياة في بريطانيا، وحتى هذه المكتبة، وسط العاصمة لندن، بدت خاليةً من الناس، باستثناء موظف واحد، بعد أن كانت في الماضي تعج بزبائن كثيرين. وبسبب التدابير الوقائية المتخذة لمنع تفشي الفيروس، عانت مراكز المدن البريطانية من خسائر اقتصادية حادة، حيث هجرها الناس إلى الضواحي والمناطق النائية، رغبةً في أماكن أقل ازدحاماً، كما يشير خلو هذه المكتبة من مشترين كانوا سابقاً يتزاحمون لاقتناء جديد معروضاتها! (الصورة من «خدمة نيويورك تايمز»)