«آدا أوزي» وشقيقته يساعدان في تنظيف الأواني وإعداد الطعام لعائلتهما الكبيرة داخل مزرعتها في «أوبريكوم» بقلب دلتا النيجر الغنية بالنفط. وبينما تتردد في أنحاء العالم أصداءُ التوقعات المحذِّرة من فترات قادمة صعبة على الفقراء والمهمّشين عامةً، جراء جائحة كورونا والتداعيات المتزايدة للتغير المناخي، فإن «أوبريكوم» تحديداً تعاني من حرائق غاز الميثان المتواصلة فيها، مما يزيد سخونة جوها ويلحق أضراراً جسيمة بالصحة العامة لسكانها، ومعظمهم مزارعون فقراء مثل أسرة «أوزي». (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)