عند كشكه الواقع قرب نهر السين بباريس، يقف «جيروم كاليه» (إلى اليسار)، وهو يرتدي الكمامة ويجري مكالمةً من هاتفه الجوال يشكو فيها قلة الإقبال على شراء الكتب هذه الأيام، بسبب قيود الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا وخشية الناس من تداول الورق كناقل محتمل للعدوى.. وهو ما يجعل بائعي الكتب، و«كاليه» رئيس جمعيتهم، أمام مأزق يواجه مصدر رزقهم، وقد يكون الفصل الأخير لمهنة عمرها بالقرون، مثل اللوفر ونوتردام، في عاصمة الأنوار. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)