قبل أقل من شهر، مر من هنا في «سان بيدرو» بهندوراس إعصار «إيتا»، الذي خلّف خسائر بشرية ومادية هي آخر ما تحتاجه بلدان أميركا الوسطى في ظل جائحة كورونا، وما سبقها من استعصاءات تنموية متواصلة منذ عقود. وفي هذه الصورة نرى إحدى العائلات وهي تحاول حماية منزلها من مياه الفيضانات الناجمة عن الإعصار الجديد «إيوتا»، فيما لا تزال جراح المنطقة نازفةً من التأثيرات القوية لإعصار «إيتا»!