«سيباستيان فينتورا» (6 سنوات) يرافق عائلته في الطريق من بوغوتا (عاصمة كولومبيا) إلى الحدود مع فنزويلا، فهو أحد ملايين الفنزويليين الذين غادروا بلادهم خلال الأعوام الأخيرة هرباً من الضغوط الاقتصادية والملاحقات الأمنية.. ولم يستطيعوا الوصول إلى الولايات المتحدة، كما كانوا يأملون، وبقي أغلبهم عالقين في دول المرور بأميركا اللاتينية، يعيشون حياة التشرد أو التكدس داخل مخيمات للاجئين، ثم جاءت جائحة كورونا لتزيد أوضاعهم سوءاً وتجعل حلم الهجرة مستحيلاً، وليبدؤوا العودة إلى بلادهم التي تفاقمت أوضاعها هي أيضاً جراء جائحة كورونا ذاتها! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)