الطريق طويل والرحلة شاقة والوجهة غير مضمونة.. هذه أهم هواجس أسرة تستقل الحافلة من «سان بيدرو سولا» في هندوراس باتجاه مدينة غواتيمالا، المحطة الأولى للهندوراسيين على درب الهجرة إلى الولايات المتحدة. وتعاني هندوراس هي أيضاً جائحة «كورونا» وآثارها الاقتصادية الثقيلة، ومن تداعيات الإعصارين اللذين تعرضت لهما أواخر العام الماضي. لكن لا شيء من الأمل الذي يعلّقه المهاجرون على الإدارة «الديمقراطية» الجديدة في الولايات المتحدة قد تجسد عملياً حتى الآن.. فكيف ستجد الأسرة الهندوراسية هواجسها هناك على الحدود المكسيكية الأميركية؟ (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)