«تورونتو ستار»
«العشرون» والمناخ

تحت عنوان «يتعين على قادة مجموعة العشرين دعم قمة المناخ لكنهم قصرّوا»، نشرت «تورونتو ستار» الكندية أول أمس افتتاحية، نوهت خلالها إلى استنتاجات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، خاصة ما يتعلق بتركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في عام 2019، أي بعد أربع سنوات من اتفاقية باريس للمناخ، التي كانت أعلى من أي وقت مضى خلال مليوني عام على الأقل. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات أكثر قوة على الفور، فقد يشهد العالم زيادة في درجة الحرارة بمقدار 2.7 درجات بنهاية القرن الحالي.

وحسب الصحيفة، فشل قادة مجموعة العشرين في الاستجابة بفعالية للتهديد المناخي، وذلك على الرغم من أن دولهم تساهم بـ80 في المائة من الانبعاثات العالمية، في الاستجابة بفعالية للتهديد، فتعهداتهم كانت غامضة. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أعلن في الربيع الماضي تعهد حكومته بخفض الانبعاثات بنسبة 40 إلى 45 في المائة بحلول عام 2030. حتى تلك النقطة، كان هدف خفض الانبعاثات في كندا متوقفًا عند 30 في المائة. وحسب الصحيفة فإن أمين عام الأمم المتحدة غاضب من الحركة البطيئة التي يراها بين مجموعة «العشرين»، وهي مجموعة، كما يشير، تتحمل مسؤولية خاصة لقيادة الطريق. يحتاج العالم إلى مزيد من العمل، وخطط ملموسة فورية، وخطوات مستهدفة، ومراجعات سنوية.


«جلوبال تايمز»
ركيزة التنمية الصينية

«الاستثمار الصيني الضخم في التعليم يؤسس للتنمية الوطنية»، هكذا عنونت «جلوبال تايمز» الصينية تقريرها أول أمس الذي أعده ليو سياو وزاو كيو وليو زين. التقرير يتساءل: كيف انعكست التطورات في الصين في قطاع التعليم على مدار السبعين عامًا الماضية؟ الإجابة تكمن في بيانات مهمة: فمن 1799 روضة أطفال في جميع أنحاء الصين في عام 1950 إلى 267000 روضة في عام 2018، ومن معدل التحاق في المدارس الابتدائية بلغ 20 في المائة عام 1949 إلى معدل 99.95 في المائة في عام 2018، وبعدما كان معدل التحاق الصينيين بالتعليم العالي في بداية تأسيس جمهورية الصين الشعبية 0.26 في المائة، ارتفعت النسبة لتصل إلى 48.1 في المائة عام 2018.


تخفيف العقوبات

«ذي كوريا تايمز»
تحت عنوان «حان الوقت لتخفيف العقوبات»، نشرت «ذي كوريا تايمز» أول أمس مقالاً لجون بيرتون، الصحفي المتخصص في الشؤون الكورية، استنتج خلاله أن أحد الانتقادات الرئيسة لعقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية هو أنها تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية. يبدو أن خبير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية يعترف بهذه الحقيقة عندما قال مؤخرًا إنه يجب تخفيف عقوبات الأمم المتحدة، بينما تواجه البلاد أزمة غذائية محتملة. وحسب الكاتب يجب أن يوفر بيان «توماس أوجيا كوينتانا»، المقرر الخاص للأمم المتحدة، فرصة لإعادة النظر فيما إذا كانت عقوبات الأمم المتحدة هي الطريقة الأكثر فاعلية للتعامل مع إنهاء برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وحذر من أنه مع تعرض الأطفال وكبار السن الأكثر ضعفاً لخطر المجاعة بسبب ضوابط بيونج يانج الصارمة لكوفيد-19، يجب مراجعة «العقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتخفيفها عند الضرورة لتسهيل المساعدة الإنسانية والإنقاذ على حد سواء».
تخفيف العقوبات قد يساعد في كسر الجمود الحالي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بشأن استئناف المفاوضات.

إعداد: طه حسيب