مهاجر يخضع لدورة تدريبية في البناء داخل مركز للتكوين المهني في مدينة دورتموند بشمال وستفاليا في ألمانيا. ورغم أن عدد سكان دورتموند، أو العاصمة الخضراء لوستفاليا، يتجاوز خمسة ملايين نسمة، فإنها تعاني من نقص اليد العاملة كباقي المدن الأوروبية الأخرى. وهو نقص تفاقم بعد جائحة «كوفيد-19»، إذ تم وقف حركة السفر والهجرة، ليواجه المجتمع الألماني حقائق شيخوخته الديموغرافية، مستنتجاً بالتالي ضرورةَ استقطاب وتدريب وتجنيد مزيد من الأجانب لبث الحيوية والشباب في أنسجة أوصاله حتى لا يصيبها مزيد من الترهل. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)