مجموعة من عازفي الطبول البورونديين التقليديين يستعرضون إيقاعاتِهم أمام سياح استقبلتهم إحدى المحميات قرب مدينة «جيتيجا»، العاصمة السياسية للبلاد. واكتسبت الطبولُ البوروندية سمعةً عالمية خلال الأعوام الماضية، بعد ما ظهرت في أكثر الأفلام والآلبومات رواجاً. وكشأن شقيقتها روندا، جارتها في منطقة البحيرات العظمى، كانت بوروندي مسرحاً لحرب أهلية بين عرقيتي الهوتو والتوتسي في تسعينيات القرن الماضي. واستطاع البلدان تضميد جراحهما والبدء بقرع طبول الحرب على الحروب العرقية.. وللفنون والسياحة إسهامهما الحيوي في توطيد أسباب التعايش بين الشعوب والجماعات الاجتماعية. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)