تقف «حنا سكريباك» (86 عاماً)، في قرية «ياحيدني» بمقاطعة تشيرنيهيف في غرب أوكرانيا، وقد أحكمت إغلاقَ الباب على ماعزها وبطها قبيل حلول الليل وبرده القارس، كي تلقي نظرةً على حزمة الحطب، وهو مادة ثمينة هذه الأيام في ظل أزمة الطاقة التي تعرفها أوروبا ككل، وقد تجلت في النقص الملحوظ في إمدادات الوقود والكهرباء جراء الحرب الدائرة في أوكرانيا، بالتزامن مع بداية الشتاء.. فهل من شأن عودة الحطب إلى البيوت، كوسيلة أساسية للتدفئة والطهي، أن تذكّرَ الأوروبيين بمرحلة ما قبل العصر الصناعي! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)