لم يقتنع قادة «الحزب الديمقراطي» (ينتمي إليه الرئيس بايدن) بأهمية الجدار الذي بناه الرئيس السابق ترامب على خط الحدود مع المكسيك، ولعلهم اكتشفوا الآن أهميته أمام التدفق غير المسبوق لطالبي اللجوء. وفي هذه الصورة نرى بايدن يزور مقطعاً من الجدار قبالة مدينة «إل باسو» بولاية تكساس، ومعه عناصرُ دوريةٍ من حرس الحدود الأميركي. واستخدم «الجمهوريون» ورقةَ الهجرة للضغط على الإدارة، وأرسلوا أفواجاً من المهاجرين إلى نيويورك، شكّلت عبئاً على سلطاتها التي استنفدت وسائلها من أجل إيواء «ضيوف» لم يقف في وجوههم «جدار ترامب»! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)