الطيب دولبيت، فنان سوداني يجهز عملا فنياً جديداً في مَرسَمه الخاص داخل منزله بأحد أحياء العاصمة الكينية نيروبي. ويشعر دولبيت بالقلق على سلامة المؤسسات الثقافية في السودان، ويخشى من تَعرُّضِ الكنوز الثقافية فيها للنهب والتخريب، خاصةً الآثار التي تعود إلى حقب التاريخ القديم والأعمال التي أبدعتها أجيال من الرسامين والنحاتين السودانيين المعاصرين، وعكست روحَ السودان الأصيلة وأشواق أهله إلى الوحدة الوطنية وإلى التقدم الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.. وهي الروح والأشواق التي يجسدها دولبيت نفسُه من داخل مرسمه المغترب في نيروبي. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)