قطع بلاستيكية زرقاء تدعى «السدادات»، يجري استخدامها لفتح المحار خلال زراعة اللؤلؤ وحصاده، في مزرعة ميكيموتو تاتوكو بيرل في منطقة «شيما» بشمال اليابان. ويصادف العام الجاري الذكرى الـ130 للبدء بزراعة اللؤلؤ في هذه المزرعة، وهي الفترة ذاتها تقريباً التي شهدت فيها اليابان إنتاجَ اللؤلؤ الصناعي الذي أخذ ينافس اللؤلؤ الحقيقي الذي اشتهرت به منطقة الخليج العربي، ومثَّل العمودَ الفقري لاقتصادها ردحاً من الزمن قبل أن تبدأ اليابان بتصنيعه، ما أضر باقتصاد الغوص وتجارة اللؤلؤ وجعل التاريخ يأخذ مساراً آخر! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)