متطوعون مدنيون يمشطون المناطق الزراعية قرب بلدة ترمانين إلى الغرب من مدينة حلب السورية، بحثاً عن ذخائر غير منفجرة. وحتى بعد توقف القتال هناك، وعودة السكان في العديد من القرى والبلدات والمدن إلى بيوتهم، فإن الألغام والقنابل والصواريخ غير المنفجرة، ما تزال تمثل تهديداً لسلامة السكان المدنيين، لا سيما أنه لا تتوفر خرائط لتحديد مواقعها. وقد أدى الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا قبل بضعة أشهر من الآن، إلى زيادة المخاطر التي تمثلها هذه الذخائر على حياة السكان وتحركاتهم اليومية. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»).