امرأة تمارس هواية التزلج على الجليد في منتجع كيلنجتون بولاية فيرمونت الأميركية، وهو أكبر منتجع للرياضات الشتوية في إقليم نيو إنجلاند ككل، والذي يضم ست ولايات في شمال شرق الولايات المتحدة، هي كونيتيكت ومين وماساتشوستس ونيوهامبشير ورود آيلاند وفيرمونت. ويعود إنشاء منتجع كيلنجتون إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث أُقيم على يد رجل الأعمال المولع برياضات التزلج بريستون ليتي سميث، والذي أنشأ المنتجعَ في البداية فوق قمة سنودون، وعمل على تجهيزه بأربعة مصاعد للتزلج. ثم توسع المنتجع لاحقاً ليشمل القمم المحيطة بسنودون، وليصبح أحد أكبر المنتجعات في الإقليم، حيث بات يتوفر على مجموعة من مصاعد ومنحدرات التزلج لجميع المستويات، ما جعله قادراً على استهداف قاعدة واسعة من الزبائن ومحبي رياضة التزلج، ثم حصل في عام 2016 على استضافة وتنظيم جولتين من كأس العالم للتزلج على جبال الألب للسيدات، هما «سباق التعرج»، و«سباق التعرج العملاق»، ليصبح أول منتجع شتوي في نيو إنجلاند يحتضن جانباً من فعاليات بطولة العالم للتزلج.
وتتوفر الولايات المتحدة على بعض من أفضل منتجعات التزلج على الجليد في العالم، بدءاً من منتجعات جبال روكي وبحيرة تاهو في الغرب، وصولاً إلى جبال فيرمونت الخضراء ومينل سوغارلوف في الشرق، حيث يوجد أيضاً منتجع كيلنجتون الذي يضم قمماً ومنحدرات استثنائية في ولاية فيرومونت. ووفقاً لرابطة مناطق التزلج الوطنية، ففي الولايات المتحدة ما يناهز 500 منتجع تزلج تم إحصاؤها وتسجيلها على قوائم الرابطة، وكلها تتوفر على مصاعد لخدمة ممارسي هذه الرياضة الشتوية التي لا تخلو من المخاطر. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)