يحق لنا أن نفتخر بقياداتنا العربية بشكل عام، والخليجية بشكل خاص، والإماراتية، كوننا نعيش على هذه الأرض الطيبة، بما فعلوه من أجلنا، خلال أكبر أزمة في التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية، ويكفي أنه لم يوجد شخص واحد في الإمارات، لا مواطناً ولا مقيماً ولا حتى زائراً «شال هماً» خلال هذه الجائحة، فكل شيء متوفر من الأغذية، إلى الأدوية، إلى التعليم عن بُعد، إلى العمل من المنازل، ولم نسمع بفقدان سلعة، أو تدافع على «سوبر ماركت»، أو طوابير لدخول المشافي والصيدليات وحتى البقالات، كما حدث ويحدث في أكبر وأقوى دول العالم مثل أميركا وبريطانيا، فيما غابت الرعاية الصحية المتكاملة عن دول كبرى، وسمعنا بقادتها يلطمون ويندبون، بينما قادة هذه المنطقة يطمئنون ويهدئون شعوبهم، ويعدونهم بتوفير كل شيء قولاً وفعلاً.
لهذا فعلاً الكل «مش شايلين هم»، ولهذا نجد روح التفاؤل بأن القادم أفضل بإذن الله، تسيطر على الغالبية العظمى، رغم تزايد أعداد المصابين، بسبب فئة صغيرة لم تقتنع بعدم المخالطة، وأن الخروج من المنزل خطر على الدولة بأكملها، وليس على صاحبها فقط، وأمثال هؤلاء سيجدون الردع المناسب من قبل الأجهزة المختصة.
ولأن التفاؤل مطلوب، وهو أحد أسلحتنا في مواجهة كورونا، لهذا تشرفت بالمشاركة في مبادرة من حكومة الشارقة ومكتبها الإعلامي، وحملت شعار «أكبر من كورونا»، مبادرة هدفها زرع الأمل والطمأنينة في قلوب المواطنين والمقيمين والزائرين العالقين بيننا:
* من الإمارات العربية المتحدة
* نتّحد جميعاً
* مواطنون ومقيمون من كافة الجنسيات
* لتسهيل المهمة على أبطال الوطن
* نعي دورنا جيداً
* لا نحمل هماً
* بل نحمل مسؤولية كبيرة
* وحتى ننتصر
* وحتى نلتقي من جديد
* كما كنا دوماً على المحبة والأمل والنجاح
* نقولها معاً:
* متكاتفون
* ومتفائلون
* ومؤمنون بأننا على قدر المسؤولية
* من أجل أنفسنا
* وأبنائنا ومن نحب
* ومن أجل الإمارات
*بالتزامنا
*ومسؤوليتنا
*واتحادنا
*ووعينا
*روح واحدة وقلب واحد
*نحن معاً ملتزمون
* أكبر من كورونا
نعم من أجل الإمارات، ومن أجلنا وأجل من نحب، نحن أكبر من كورونا، طالما كنا ملتزمين وواعين ومتحدين، وبالقوانين والتعليمات ملتزمين.
نعم سنهزم كورونا بإذن الله، إن عاجلاً أو آجلاً