مع كل إشراقة شمس، ومع كل بزوغ نجم، نحظى ببلاغة المعطى، ونبوغ المنجز، وتتفتح أزهار مشاعرنا على نث وبث وحث، تبديه حكومتنا الوفية من أجل حياة ندية زاخرة بالعطاء، ثرية بالسخاء، غنية بالإنجازات التي تفرد أجنحتها على رؤوس الأحباب، وكل مواطن، ومقيم، وبلا استثناء أو تصنيف أو توصيف، إنها حكومة العالم الإماراتية التي وهبت نفسها لخدمة الإنسان في كل مكان، ووضعت إمكانيات الوطن كمصل وقاية ترفع عن البشرية ضنك الكوارث، وبؤس الأحداث المؤلمة.
اليوم ومع تفشي وباء كورونا في العالم تراهن حكومة الإمارات على وعيها وشفافيتها وقدرتها على مواجهة مباغتات الطبيعة، وإرادتها الصلبة، وعزيمتها القوية، في التصدي لكل ما هو مداهم، وكل ما هو معرقل لحياة الناس.
اليوم حكومتنا، تلون حياتنا بالفرح وتتعامل مع الظرف العصيب برفاهية المشاعر وبذخ الطاقة الإيجابية، والقدرة الفائقة على العمل من دون توتر أو عصابية لأنها تمتلك القدرات النفسية التي تؤهلها للتكيف مع الأحداث وتجعلها في منأى عن الاكتئاب السوداوي الذي أصاب العالم.
اليوم حكومتنا تعمل على المجابهة بقلوب ملؤها الإيمان بأنه لا مستحيل، أمام الرجال الاستثنائيين، ولا عقبة تعرقل سير الخطوات الواثقة، ولا كأداء تعيق من ينظرون إلى الأمام ببصيرة الثابتين الواثقين من قدراتهم، ومن جنودهم البواسل في ميادين العمل المقدس، وفي مقدمة هؤلاء، هيئاتنا الصحية بطواقمها المؤهلة، والمؤزرة بحنكة الأداء وفطنة المعالجة لحدث قد يبدو جديداً ولكنه أمام من يتأبطون التصميم، والإصرار لا يبدو هناك ما يوقف مسيرة العطاء.
اليوم تباشر حكومتنا الوفية عملها المقدس بهمة الرجال النبلاء والأبطال النجباء الذين وضعوا حياة الناس في صميم مسؤولياتهم، وفي لب التزاماتهم الأخلاقية.
اليوم نحن نعيش أزهى أيامنا ونحن نرى هذه الأيادي البيضاء تمتد كأنها أجنحة الطير، كأنها السحابات في كل بقعة من تضاريس بلادنا الحبيبة، ومن دون وجل أو جفول تقوم هذه النواصع في إضاءة حياتنا بمصابيح الآمال العريضة، والأمنيات الوسيعة نشعر بها الزخ الندي، والبث الرطيب، وقلوبنا ملأى بالامتنان لمن يهبوننا الحياة الهانئة، ويمنحوننا العيش الرغيد، وبكل جزالة، ينعم الجميع بخير هذه الحكومة ويباهون العالم بهذا الكرم، وحشمة العطاء.
وفي كل يوم تبادرنا حكومتنا بدهشة عطاء جديد، وفي كل يوم نحن في الحياة متفردين بالفرح.