60 فائزاً في "الشارقة للاستدامة" من طلبة المدارس والجامعات

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

شرطة دبي تعقد «تحدي المناظرات الشرطية الأمنية» الثاني ببيت الحكمة في الشارقة

العين وشباب الأهلي.. «قمة الكبار»

كرّمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية 60 فائزاً بجائرة الشارقة للاستدامة في نسختها السابعة، ومجالاتها الـ11، والتي شملت فئات طلبة المدارس، وطلبة جامعة الشارقة، والأميركية في الشارقة، والقاسمية، وكلية الأفق الجامعية، بحضور هنا سيف السويدي، رئيس الهيئة، وأعضاء لجنة التحكيم والمشاركين في الجائزة، وممثلي إحدى عشرة مؤسسة متعاونة وداعمة للجائزة، منها وزارة التربية والتعليم، مجلس الشارقة للتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، هيئة وكهرباء ومياه الشارقة، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والهيئة الأكاديمية من جامعات المدينة الجامعية في الشارقة، بالإضافة إلى رؤساء ومديرين من المؤسسات الحكومية الأخرى وذوي الاختصاص والمهتمين في عالم البيئة والمشتغلين في مختلف مواضيع وقضايا الحفاظ على البيئة وصونها، وطلبة الجامعات والمدارس.
وحضر الحفل ممثلون عن الجامعات المشاركة في مجالات الجائزة، التي تشمل مجال تصميم مجسم بيئي، يساهم في حل مشكلة بيئية على أرض الواقع، ومجال البحث العلمي التطبيقي، ومجال البحث العلمي التقييمي، ومجال إنتاج فيلم بيئي قصير عن موضوع مشكلة الاحتباس الحراري وتغيّر المناخ، ومجال الحرم الجامعي المستدام.
وتضمن الحفل تكريم جميع الفائزين، ومنحهم درع جائزة الشارقة للاستدامة، وشهادة تميّز، ومبلغاً مالياً، كما تم تكريم الجهات والمؤسسات المتعاونة في الجائزة، وذلك بمنحها شهادة شكر وتقدير ودرع الجائزة، وتكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة بمنحهم شهادة شكر وتقدير.
وشاركت في الجائزة مدرسة الخليل بن أحمد في فئة الجائزة المتميزة بابتكارها لجهاز كهرو أرض الذي يساهم في الحفاظ على مصادر الطاقة، كما قدمت المدرسة الهندية بالشارقة ابتكار كرسي متحرك يعمل بجهاز تحكم يعمل بالطاقة الشمسية، يضعه ذوو الإعاقة الحركية على رأسهم، لمساعدتهم في التحرك بسهولة وسلاسة في جميع الاتجاهات، بالإضافة إلى عدد من الأبحاث العلمية المبتكرة التي شارك بها طلاب الجامعات، كما تم استحداث مجال الكتابة الابداعية للقصة القصيرة باللغتين العربية والانجليزية، والتي استهدفت طلاب المدارس، وبلغ عدد الفائزين في الجائزة من المدارس 40 فائزاً وفائزة في مختلف فئات ومجالات الجائزة، و20 فائزاً من طلاب وطالبات الجامعات.
وقالت السويدي: «تهدف جائزة الشارقة للاستدامة البيئية إلى تعزيز مفهوم البيئة الخضراء المستدامة، وهي مستمدة من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تؤكد على أهمية حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في الإمارة، لذا تعتبر البرامج البيئية في المدارس من ضمن البرامج المهمة بمنظومة أنشطة الهيئة التي تهدف إلى الاستدامة، من خلال الحفاظ على التنوع الحيوي، كما تمثل وسيلة من وسائل التوعية الرئيسة في عملية توسيع دائرة الفئات المستهدفة، ما يمكن الهيئة من تحقيق أهدافها التي تصب في الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي، وتكمن أهمية جائزة الشارقة للاستدامة في إشراك ودعوة طلبة المدارس والجامعات إلى وضع تصوراتهم من مشاريع وأفكار وأنشطة مستقلة، للارتقاء ببيئتهم، وتحقيق بيئة خضراء مستدامة ذات مواصفات بيئية عالمية».