بكل ثقة واقتدار حققت دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب نجاحاً يضاف لنجاحاتنا في المجالات عامة والرياضية خاصة، من حيث التنظيم في نهجها، والنتائج في مكتسباتها بثقة واقتدار، بعيداً عن البهرجة المعتادة في استضافة الأحداث الرياضية، بشهادة قياداتها الإدارية المشاركة ورياضييها المتنافسين، والإشادة المعتادة من وسائل الإعلام المشاركة والحاضرة لتغطية فعاليات الحدث.
وأثبت شبابنا قدراتهم المعتادة في مثل هذه الأحداث، وتفوقهم في مختلف فعالياتها، وتصدرهم حصيلة الميداليات الملونة حتى يومها الثامن، تعزيزاً لمسيرة التميز التي انطلقت مع قيام الدولة، واستمرت عبر عقودها الخمسة، رغم التفاوت في بعض مراحلها ومنافساتها، سواءً على مستوى الألعاب الفردية أو الجماعية.
وجندت اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وبتوجيه من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، كل إمكاناتها لتعزيز مسيرتنا الرياضية بنجاح تنظيم الحدث، وما يقوم به الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا، من حضور مستمر في مختلف ملاعب البطولة، ودعم منتخباتنا المشاركة في الألعاب الجماعية والفردية، وتواصله المستمر مع وسائل الإعلام المختلفة، دعماً لمواصلة النجاح، ومحفزاً لاعبينا في مواصلة الإنجاز، ونشكر فارس المطوع، رئيس اللجنة المنظمة، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وأعضاءها كافة لما يسعون إليه لتحقيق الأهداف المرجوة.
ولأن الإعلام المرافق لأي حدث هو مرآة نجاحه، فإن ما تقوم به اللجنة الإعلامية برئاسة الإعلامي إبراهيم العسم، عضو اللجنة الأولمبية وزملائه أعضاء اللجنة من عمل فاق كل التوقعات في مثل هذه الأحداث التي تعودنا عليها منذ البدايات الأولى لاستضافة الأحداث الرياضية بحرفية فائقة من إصدار النشرة الإلكترونية المميزة التي تفوقت على العديد منها في المناسبات السابقة، وبحرفية قلما نشاهدها في الأحداث المماثلة التي سبقت، ولا نملك سوى تقديم الشكر له ولزملائه على تفانيهم في تقديم الصورة المشرفة لإعلام الإمارات الرياضي، خاصة المكتوبة منها والمعتادة.
والشكر موصول للاتحادات المشاركة نجاحها وتفوقها بجانب اللجنة المنظمة، والتي عكست انسجام المنظومة الرياضية في مواقعها كافة، وتوافق المؤسسات الرياضية التي أصبحت جزءاً أصيلاً من منظومة العمل في مختلف المواقع التي يتربع عليها أبناء زايد المؤسس لهذا الكيان الشامخ.