في البدء كانت الفكرة: اللهم أهلّه علينا بالإيمان، وطاعة الرحمن، والعون على الصلاة والصيام، وتدبر آي القرآن، اللهم سلّمنا لرمضان، وسلِمه لنا، وتسلّمه منا متقبلاً، واجعلنا من عتقائه، أعاده الله عليكم بالخير والبركات، والعفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.
خبروا الزمان فقالوا: كم ارتكبنا من جرائم بحق أزهار «المارغريت»، ونزعنا أوراقها، بحثاً عن أجوبة لا تملكها الأزهار.
- حتى لو اعتذرت الريح، سيبقى الغصن مكسوراً.
- لقد افترقنا لأسباب دينية؛ هي تعبد المال، وأنا لا أملك ربها.
وردوا في القرآن: النبي «سليمان» عند المسلمين أو الملك «شلومو» عند اليهود، ورد ذكره في القرآن 17 مرة، في سورة سبأ وص والنمل و البقرة والأنعام والأنبياء، تعلم منطق الطير والحيوان، وسخر له الجن والريح، وأوتي ملكاً لم يؤتَ لأحد من العالمين، اشتهرت له أشياء مثل؛ «خاتم سليمان» و«عصا سليمان» و«هدهد سليمان»، ورد ذكر سليمان في سفر الملوك الأول الذي دوّن في القرن السادس قبل الميلاد، بينما سليمان مات في القرن العاشر قبل الميلاد في الفترة ما بين 990 ق. م - 931 ق. م، ولد وتوفي في القدس وعمره 59 عاماً، له ولدان «رحبعام» وحكم بعده بني إسرائيل، وولده من بلقيس «منليك الأول» وحكم اليمن والحبشة بعد وفاة أمه، تختلف الروايات القرآنية مع التوراتية بشأن سليمان في القليل، وتتفق في الكثير، لم يرد ذكر لسليمان وملكه في تاريخ الحضارات المحيطة مثل؛ الفينيقية، ولا في التاريخ الفرعوني، رغم زواجه من بنات ملوكهم حسب الرواية اليهودية، ولا كذلك عند الأشوريين.
خزائن المعارف: هناك كلمات نرددها يومياً، ولا نعرف معناها، مثل؛ «فلان وعلان»، وهما كنايتان، يقصد بـ «فلان» الشخص المعروف والعاقل، و«علان» المجهول والجاهل، وقيل «فلان» العَلَم المخفي، و«علان» العَلَم المعلوم، وفي القرآن «يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً»، وحين نقول: «فلان وعلان» نقصد المجهول والمعلوم.
قصائد مغناة: قصيدة للشاعر محمد سلطان الدرمكي، وغناها ولحنها الفنان «ميحد حمد»
شرت عيل بصلايف ................ لي هيضني هواه
نسيمـه بالجذايف ..................... لطف طيب شـذاه
ميحد يـا ليـتـك شايـف ............... يـومٍ مَخـْيـَرْ ضحــاه
شفـْنـا سيـد الـولايـف ................ لي في عيــونه دعــاه
راعي سمر عطايف ................ ودّه حالي براه
فوق متونه رضايف ................ أسمر جاني سحاه
عطر وورد الطايف ................ في ميدوله حشاه
ما يا طويل ونايف ................. عوده يا محلاه
عود البجس الخرايف ............... لي في غتلْ مرباه
خلاني في حسايف ................. جني عقب ماساه
هزّعت عود نايف ................. وتمايل من هواه
ما ياني بالجلايف ................. يا من طيبة رضاه
مرحبا الساع: تكثر عندنا مسميات البدع، مثل؛ «بدع هزيم»، و«بدع بو عريش» في الظفرة، و«بدع العَيَمّ»، و«بدع الحومانة»، و«بدع حصّة» بين أبوظبي والعين، و«بدع حمامة» في مشيرف بأبوظبي، والبدع، بئر ماء ابتدعت، وحفرت جديدة، وعادة ما تسمى باسم حافرها، أما الطوي، فهي بئر قد تكون قديمة، واستصلحت أو جديدة وطويت داخلها بالحجارة والجص، مثل؛ «طوي أم حفاف» و«طوي الخصوب» في العين، و«طوي النقيان» و«طوي بو حيّاي» في الظفرة، و«طوي رزين»، و«طوي لبدوع» في أبوظبي.