بدأ العد التنازلي الذي حدده فارس المبادرات والتميز وعاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرابع من سبتمبر المقبل لتقييم الأفضل والأسوأ من بين أكثر من 1300 خدمة رقمية تقدمها الجهات الاتحادية.
تسعون يوماً تفصلنا عن معرفة الجدير والمستحق للمركز الأفضل والآخر الأسوأ في خدماته، وبالتزامن مع إعلان المهلة جرى دعوة الجمهور المعني الأول بالخدمات والشريك الأهم في العملية للمشاركة في تقديم رأيه من خلال تطبيق المتسوق السري. 
 حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالمناسبة على التأكيد بأن تقديم «أفضل الخدمات في العالم هو على رأس الأولويات ومحور العمل الحكومي في دولة الإمارات، وتوفير تجربة مثالية للمتعاملين في الحصول على الخدمات الحكومية عبر القنوات الرقمية هو الهدف الأول والأساسي الذي تعمل الحكومة لتحقيقه».
 وكانت رسالة واضحة للجميع بأن «التقييم المستمر للخدمات الحكومية في الإمارات» ليس إجراءً إدارياً أو روتينياً بل نهج بناء هدفه الاحتفاء بالتميز وتلمس جوانب التحسين والتطوير.. ومكافأة المجتهدين، و«أن لكل مجتهد في حكومة الإمارات كل تقدير وتشجيع ودعم».
 إطلاق الحكومة الاتحادية لسياسة المتعامل الرقمي والخدمة الرقمية خيار استراتيجي يهدف لتحقيق رضا المتعاملين بنسبة تفوق 90% وتوفيرها الخدمات لهم على مدار الساعة ومن أي مكان، تجسيداً لرؤية سموه للأداء الذكي، ورفع الكفاءة الحكومية عبر العديد من المبادرات التي ركزت على ربط الأنظمة الرقمية في الجهات الحكومية الاتحادية وتبني المنصة الرقمية الموحدة لما يمثل من إضافة لتنافسية الدولة وتسهيل وتيسير الأعمال.
خلال الفترة الماضية كانت المواقع والتطبيقات الذكية للعديد من الجهات سهلة وميسرة ومحل إشادة وتقدير، وأسهمت بشكل كبير للغاية في إنجاز معاملات المراجعين بصورة أثارت إعجابهم، لأن المؤسسات المشرفة على تشغيلها استوعبت الرسالة والغاية من الخدمة قبل أن تركز فقط على الجوانب التقنية.
بالمقابل كانت هناك مواقع جهات أخرى معقدة ولا يستطيع المرء التعامل معها وإنجاز معاملته من خلالها من الوهلة الأولى ويضطر للاستعانة بمن لديه إلمام أوسع وأكبر بالأمور التقنية، ويزيد من معاناة أمثاله عندما يضطرون لمراجعة الجهة المعنية مباشرة، فتعتذر عن استقباله لأن المعاملات فيها «أونلاين» وإجراءات كورونا زادت كذلك من صعوبة الأمر، لتعود للمربع الأول من تأخير المعاملات. 4 سبتمبر آت ولناظريه قريب ولكل مجتهد نصيب.