بدايةً نهنئ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي وداعم الحركة الرياضية في الإمارة، على الفوز بكأس السوبر، كما نهنئ مجلس الشارقة الرياضي وأسرة النادي من لاعبين ومدرب استطاع قراءة مجريات اللقاء طوال الشوطين، وقدم الفريق أداء مميزاً ليحقق الفوز ببطولة السوبر للمرة الثالثة، ونهنئ نادي العين وصيف البطولة على أدائه طوال شوطي المباراة والذي كان نداً حتى صافرة الختام، إلا أن كرة القدم لا بد وأن يكون هناك فائز في النهاية مهما كانت مجريات اللقاء والاستحواذ واستغلال الفرص المتاحة، ومن وجهه نظري، فإن الفريقين يستحقان الإشادة والتهنئة، وإن كان حامل كأس اللقاء هو البطل المتوج وصانع الأفراح لعشاقه وجماهيره وفخر للاعبيه وإدارييه.
إلا أن مشهد اللقاء ومجريات أحداثه وبين شوطيه وفي ختامه كانت الحدث الأبرز في أمسية السوبر التي سجلت نجاحاً لا يقل عن مجريات اللقاء، وكان الماضي والحاضر وحتى المستقبل حاضراً في جنبات اللقاء، وبذل القائمون عليه جهداً وأضافوا له لمسات تستحق الشكر والتقدير لرجال رابطة دوري المحترفين، وعلى رأسهم عبدالله ناصر الجنيبي ومخرجو الحدث الذي نال رضا واستحسان المتابعين والمشاهدين وانهالت شهادات الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء الرابطة والمتعاونين معهم في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لإخراج الحدث كما شاهدناه، وأشاد به الجميع ونال العلامة الكاملة في تنظيم قلما نشاهده في تنظيم الأحداث الرياضية، خاصة الكروية، لحرص الجميع على الاهتمام بنجاحه خلال التسعين دقيقة من مجريات اللقاء، دونما إعطاء اهتمام بتفاصيل مجريات ما قبل وبعد اللقاء.
كل الأمنيات لاتحاد كرة القدم ورابطة دوري المحترفين ولجان الاتحاد المختلفة الإدارية والفنية، لمواصلة نجاحاتها في مختلف المواقع والأحداث، لأن جماهيرنا الرياضية تستحق تلبية متطلباتها في متابعة أحداثنا الكروية والأنشطة المصاحبة لها، وتستحق من يحقق تطلعاتها في أن تكون البطولات التي يتابعها موضع اهتمام القائمين عليها، محققة ما يشبع حبهم وعشقهم لها بأنشطة وفعاليات تجسد الماضي والحاضر والمستقبل لدولة تعانق السماء وتجاوز القمر وتصل إلى المريخ، فرياضتنا وكرتنا تستحق الدعم والمساندة من الجميع في مختلف مواقعهم، والمشهد الرياضي والجماهيري الذي تحقق في لقاء السوبر لا بد أن يتواصل في كل اللقاءات وفي مختلف الألعاب لأن جماهيرنا تستحق ذلك.