قبل البدء كانت الفكرة:
-  بخبركم ما في مثل خيبة الأمل، تجعل الإنسان مهدوداً ومكتئباً، وتقول إن أحداً صبّ عليك دلو ماء بارد، حتى الإنجليز، وهم الإنجليز ما يكهلون «Disappointment» وما في مثل هذه الأيام مخيب للآمال مثل «الفلتر» الذي يجعل من السبالة غزالة، خاصة إذا «مهرّس ومقرّص» وشال على رأسك تبا توَصّل وتوصل، وإذا بذيك الشيفة، شيفة شغل الصين التقليد أحسن عنها ومنها!
خبروا الزمان فقالوا:
- الشجاعة تخلق المنتصرين، والوفاق والحكمة يصنعان أولئك الذين لا يهزمون.
- السعادة لا تكمن في المال أو القوة أو السلطة، بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة.
- يرى الجبناء أن العجز عقل.. وتلك خديعة الطبع اللئيم.. وكل شجاعة في المرء تُغني.. ولا مثل الشجاعة في الحكيم..
عجائب وغرائب:
-  ثلاثية أفلام «العراب The Godfather»، تعد من أشهر أفلام هوليوود التي تحكي عن الجريمة المنظمة، مقتبسة عن رواية «العراب» للكاتب «ماريو بوزو»، والتي صدرت 1969، وتحولت إلى فيلم عام 1972 الجزء الأول، والجزء الثاني 1974، والجزء الثالث 1990، من إخراج «فرانسيس فورد كوبولا» وإنتاج «ألبرت رودي» وسيناريو «كوبولا ويمارسون بوز» بطولة «ال باتشينو، ومارلون براندو، ودي نيرو، وديان كيتون، وروبرت دوفال، واندي غارسيا»، صُنف في المركز الثاني لأفضل الأفلام العالمية بعد فيلم «المواطن كين»، فاز بتسع جوائز أوسكار، منها أفضل فيلم، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل لـ«مارلون برنادو» الذي رفض الجائزة، بسبب سوء معاملة أميركا وسينما هوليوود لسكان أميركا الأصليين، الغريب أن الموسيقي «نينو روتا» فاز بالأوسكار في الجزء الأول، ثم سحبت منه، لتضمينه موسيقى العراب مقطوعات قديمة له ظهرت في فيلم آخر، ولكن في الجزء الثاني من العراب نال الأوسكار عن موسيقاه.
خزانة المعرفة:
- للعنب 29 منفعة، ولكنه يعد شيئاً ساماً إن أكلته الكلاب والقطط، حيث يعطل الكلى عندها، فتموت.
- يمنع على اليهودي في يوم السبت المشي أكثر من 13 خطوة.
- الرقم 5 في اللغة التايلندية ينطق «ها»، والرقم 555 ينطقونه: «هاهاها». 
- يمكنك أن تعرف سبب وفاة الفارس المجسد بتمثال على حصان من خلال أرجل الحصان، فإن كانت الأمامية مرفوعة، فيعني أنه مات في المعركة، وإذا كانت واحدة فقط مرفوعة، فسبب وفاته تأثره بجراحه في المعركة، أما إذا كانت أرجل الحصان كلها على الأرض، فموت الفارس يعني موتاً طبيعياً.
رمستنا هويتنا:
- هناك كلمات بالعامية يعتقد الكثير أنها أعجمية، والحقيقة أنها فصيحة انتقلت إلى الفارسية والتركية، مثل كلمة «كفت»، نستعملها حين ندعو على أحد ضايقنا أو شخص بغيض، فنقول: «وكفت» أو «وكفت كفتك» ومعناه الموت، ونقول عن الشيء المكور المدور، مدْلمَيّ، وهي فصيحة من مدملج، والدملجة تسوية الشيء حتى يصبح مستديراً مثل الأساور وغيرها، ومرنقش مثل الثوب المنقط والمزركش، وهي فصيحة من المرقش مثل جلد الحية الرقشاء، وكذلك الرنق بمعنى اللون، والمرنق أي الملون هي فصيحة لا فارسية ولا هندية ولا تركية، وأصلها من تغير لون الماء بالطين أي الكدر.
أشياء عنا ومنا:
- نقول: صيّحنا أذن فلان، تحدثنا عنه في غيابه، ونقول: رفّت عيني، إن كانت اليمنى فهي بشارة خير، وإن كانت اليسرى فهو خبر شؤم، وإذا شرق أحدهم وهو يأكل، اعتقد أن أحداً يطريه بخير أو بشر، فيشرب قليلاً من الماء، ويستعيذ بالله من الشيطان، وإذا أصابته الشهقة أو الشهاق أو الفواق أو الزغطة، فيقوم من يجلس مجاوراً له بضربة على جامعة ظهره، ويشرب ثلاث جغمات من الماء حسواً.
محفوظات الصدور:
- يالقهوة بتشارع اوياج.. لو يستوي مَنّج بعشرين
مَحّلاج يوم الريم تقّلاج.. وما احلى صبابج بالفنايين
***
- من فقدّ خِلّي نِحْتّ محْتَدّ.. حتى خطير القلب ينذاب
إن ييت اجافي الود وابعدّ.. وايلا الوداد مغزّر الناب
***
- يا مرحبا مليون وان زاد لا باس.. والزود لأهل الزود ما يملي الكيس
 مثايل يشتافها كل رمّاس.. ويحدو بها لي من سرى حادي العيس
اهلاً بها ما هَلّت السحب رجّاس.. ودقٍ تمجّه مثقلاتٍ متاريس