قبل البدء كانت الفكرة:
- الدراما المحلية تمر بقفزات ثم انتكاسات، وهي دراما مناسبات، بحيث تغيب طوال العام ولا تحضر إلا في رمضان، لذا تجد مسلسلاتنا مثل لاعب المنتخب الذي يستدعى في آخر اللحظات للانضمام للمنتخب، فيكون بلاؤه في الملاعب حسب الهمّة، وليس حسب الخطة، لذا تكون النتائج ليست دائماً مثلما هي مرجوه!
خبروا الزمان فقالوا:
- الجمال والعفّة على خلافٍ دائماً.
- العطاء يشبه ولداً طيباً.. لكنه سريع التعب.
- رجل الدين يخشى ارتكاب عمل سيئ، في حين أن الرجل الشريف يحتقر ارتكاب مثل ذلك العمل.
- والهمّ يخترم الجسيم نحافة .. ويشيب ناصية الصبي ويهرم
عجائب وغرائب:
- الصينيون هم أول من ارتدى النظارات الشمسية سنة 500 ق.م حيث كان الملك يعاني مرضاً في عينيه، فاخترع له كبير الأطباء في قصره ما يقيه أشعة الشمس، أما أول من اخترع النظارة الطبية فهو «الحسن بن الهيثم»، وكان على دراية بأسرار العين والعدسات، وذلك حينما كبر وضعف نظره، فاخترع له نظارة تكبر له الحروف ليقرأها بوضوح، وظهرت النظارة الطبية بشكلها الحديث تقريباً عام 1280م، على يد فيزيائي إيطالي، هو «سالفينو دويلي أرماتي» في مدينة فلورنسا، وقام بتصحيح نظره، بوضع نظارة طبية على عينيه، ثم تطورت النظارات عام 1746م، عندما ابتكر صانع نظارات فرنسي الإطار الذي يستند إلى الأذنين والأنف، أما العدسات اللاصقة فتعود بدايتها إلى عام 1887م، على يد الألماني «أدولف ليفنهوك».
خزانة المعرفة:
- أصل معنى المشط بالإنجليزي «comb» من الكلمة الهندية «كومبهوس» وتعني الأسنان، وأصل كلمة عطر «Perfume» من كلمتين «بير» وتعني من خلال، و«فيوم» وتعني الدخان، وأصل كلمة الصيدلية «Pharmacy» من اليونانية «Farmacon» وتعني التطهير بالتكفير، وأصل ربطة العنق «Cravates» نسبة للجنود الكروات الذين خدموا في فرنسا عام 1668م. 
رمستنا هويتنا:
- نقول: ما واحا لي أسير عندهم، لم يسعفني الوقت، وما وَبْلّت إما أعطيه، عجزت من ما أعطيه، ما وادا لي الحق عليهم، لم أتمكن اللحاق بهم، ما هنأ لي أكل لقمة، لم أتهنأ، ما خلاني أسلم عليهم، لم يتركني، ما بلاني شيء، ليس بي شيء، ما دهاني إلا إبليس، ما شجعني أو وَزّني، وما هواني، لم يحبني، وما وازيت ويع بطني، لم أتحمل.
أشياء عنا ومنا:
-  في دارجتنا المحلية نقول للإنسان الميت «حياة فلان»، وللمرأة الأرملة «مخَلّفة»، والمرأة الناشز «طامح» عند أهلها، والمرأة الخفيفة المستخفة، والتي تدور وتشول من مكان إلى مكان «مشَوّل»، ونقول: حرمه مدَارسة، وهي العروس التي لم تحمل، بسبب دخولها على امرأة ولدت حديثاً، وأكلت من طعامها، ونقول للشخص الذي عمل سوءاً، «مِسْوَدّ الوجه»، وللذي صنع حُسناً، «بَيّض الله وجهك»، ونقول للميت المدفون، دَكّوه.
محفوظات الصدور:
سوا الغربي سوايب .. يصلف ومَرّ ايروف
ما روم اعلم غايب .. لين يحضر ويشوف
 **
كوس مهبّه حارج .. ما هَوّن بالسكون
بات اليفن مستارج .. ما غمضت لعيون
يعل المطر والبارج .. يطيح وين اسكون
لي يطلون المفارج .. بالعنبر المعيون
 **
ما روم اورد مايا .. تتناعته لبداه 
خلى ادروبه عفايا .. والدري فوق اغطاه
لين اترم السمايا .. ما ينرعا مرعاه