- يا الله.. شو يكذبون جماعة الدين والتدين من كافة المذاهب والطرائق والطوائف، كذب صُراح، وهم يسردون قصصاً من التاريخ يشيب لها الولدان، ويزيدون من عندهم من «هالخياس اللي بليا قياس»، ولا تلقى صدى إلا عند الجهلاء والمغسولة عقولهم والمغيبة بصيرتهم، ومع ذلك يستفزون العقلاء الحكماء وأصحاب البصيرة!
- البخيل من الناس تلقاه يتم يشرب شرابه لين يحر، وعقب ما يحرّ، يظل يمزّه ويتيغّمه حتى لو صار يفور مثل «التيزاب»!
- تعجبني الأفكار الجذابة في الإنترنت التي تختصر عليك الجهد والوقت، يعني مثل أن تحط الخيط في الإبرة، والتي كانت مشكلة الأمهات، وتعب الأولاد والبنات الصغار، وذلك بطريقة وضع الخيط في ورقة وإدخالها في سَمِ الخِياط، وبعدها تنسل الخيط الذي في الورقة، أو كيف لك أن تفلق «اليحه» بعود خلخلة، بطريقة سرية وسلسة ومبتكرة، وأحسن من قطع سكين أو تقطع طماطم بالتساوي بوضعها بين صحنين أو جهاز يلبسك «الزلاغ» بطريقة مريحة، ويكون كعب «الزليغ» الملون في مكانه الصحيح، تشعرني تلك الأشياء مثل الذي يبيعك بضاعة على الإنترنت، ولما تصل البيت لا أنت ولا ربة البيت تعرف تشغلها مثل ما ظهرت في الصورة.
- يا جمال اللغة العربية شوف الكمال والجمال، والشامل الجامع، مثلاً، أضعاف هي الكثرة الكثيرة والوفرة الغزيرة، والضعف الشيء المتراكم لمرتين فقط، أما أضعف فهي الأقل من الأشياء والأمور!
- ما يضحكنك إلا النسوان «تلايا» أي حفلة، تلقاها شاله الحذاء الكعب في يدها، وثوبها يسحب، وهي تسحب عمرها يا دوبها توصل من التعب، بعد ذاك النشاط والصريخ والمشالاة، والساعات الطوال أمام المرآة!
- يعرف الإنسان بصفات مختلفة لدى الجهات التي يتعامل معها، منها، عزيزي المزارع، الزبون المحترم، عزيزي قائد المركبة، المدعي أو المدعى عليه، عزيزي المستهلك، عزيزي العميل، أخي المواطن، وفي الرسائل القديمة، حضرة جناب السيد المبجل الأكرم المكرم!
- لما حرمة تلاقي حرمة، وليس بينهما ذاك الود الذي يمكن أن تعتمدا عليه، فتقول واحدة لأخرى من غيضها: والله خسارة ريلك فيك، أنت الساحرة! والساحرة هنا القبيحة، وليست الفاتنة، من باب تضاد المسميات عند العرب، فتقوم الزوجة المكلومة، فتسبها، وتسب زوجها معها، لأنها مدحته وذمتها، على سبيل المثال تلك الجملة المعروفة: والله الساحرة أنت، والسبالة أنت، وإذا خاطرك في ريلي ذلفي أنتِ وياه، الخايس! طيب.. مسكين الزوج شو يخصه؟ جالس يطالع في كتاب توعوي أو يزور معرض كتاب أو تلقونه متطوع في وقت فراغه التقاعدي، ولا يدري عن الغيرة والحسد والبغيض الذي بين المرأتين!
- يا جماعة بتخبركم وين «كيفن كيغان»؟ مثلاً ليش الناس ما تتذكر واحداً مثله، كان لاعباً مميزاً، وصار مدرباً لا بأس به، وكأنه اندثر مثل قصة شعره التي كانت موضة الشباب في وقتها «قصة الأسد» أخذني الفضول والشغف وبحثت عنه، فإذا هو شويبه، واللي بقى من ذيك «الكشّة» شعيرات بيض!
- ما يوترني مثل واحد مصلي، ولابس فانيلة برشلونة، ويتخطى الصفوف ويتقدم، حتى يكاد أن ينقض صلاتي، المشكلة ما يخليك تركز أو تخشع وأنت كل حين تقرأ على ظهره برشلونة، ولاعبهم القديم «ميسي» ورقمه، السؤال ليش مصر هذا البرشلوني على التقدم إلى الصفوف الأمامية، وهو مودع كل المسابقات!