تعاون علمي
«جابان تايمز»
في مقالهما المنشور أمس بـ«جابان تايمز» اليابانية، وتحت عنوان «الأمن الآسيوي يعتمد على توثيق التعاون العلمي والتكنولوجي بين الولايات المتحدة واليابان»، أكد بنجامين ماكمارتن، الشريك الإداري لمنتدى الإنفاق العام، وهي شركة دولية لبيانات المشتريات العامة، وبيرنيس جلين عضو مجلس إدارة في مجلس صناعات الأمن الدولي باليابان، أنه بسبب دستور السلام، عملت اليابان والولايات المتحدة تقليدياً معاً فقط في مشاريع محددة لمرة واحدة حيث أظهرت الشركات اليابانية خبرتها. على سبيل المثال، كان الصاروخ المضاد للصواريخ الباليستية الذي أسقط صاروخاً بالستياً وهمياً عابر للقارات الشهر الماضي منتجاً مشتركاً من إنتاج شركة Mitsubishi Heavy Industries وRaytheon.
ووفقاً لدراسة أجراها المجلس الأطلسي في واشنطن في أبريل، فإن التقنيات الأخرى التي يعمل عليها البلدان معاً تشمل: أنظمة الأسلحة غير المأهولة، والتطبيقات الدفاعية للذكاء الاصطناعي، والصواريخ التي تفوق سرعة الصوت، والفضاء.

احتواء بيونج يانج
«ذي كوريا تايمز»
في مقاله المنشور بـ«ذي كوريا تايمز»، أشار «تونج كيم» أستاذ زائر بجامعة الدراسات الكورية الشمالية، إلى أنه في يناير المقبل، سيكون لدى كيم جونغ أون مناسبتان جيدتان لتمديد غصن الزيتون إلى واشنطن - خطاب رأس السنة الجديدة وخطاب مهم في المؤتمر الثامن للحزب الحاكم. وحسبب «تونج كيم» فإنه من أجل السلام للجميع وحياة أفضل لشعب «الشمال»، نشجع الرئيس الكوري الشمالي على التعبير عن رغبته في إعادة الانخراط في الدبلوماسية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. «تونج كيم» وهو باحث زائر في جامعة كوريا، وزميل في معهد الدراسات الأميركية الكورية، أكد أنه على الجانب الآخر في واشنطن، يتمتع فريق بايدن بالكثير من الفرص الخاصة به للتواصل مع بيونغ يانغ لتشجيعها على التخلي عن اتخاذ قرارت استفزازية خاطئة. وتُعد جلسات الاستماع للتأكيد على المناصب رفيعة المستوى في السياسة الخارجية فرصاً جيدة لإظهار الاهتمام المتجدد بإشراك كوريا الشمالية، بناءً على اتفاقية سنغافورة وبتعبير عن عدم وجود نية عدائية تجاه بيونج يانج إذا عيّن بايدن مسؤولاً عن سياسة كوريا الشمالية، مثلما عيّن جون كيري كمسؤول عن ملف التغير المناخي، فستتاح للمرشح فرصة معاينة سياسة إدارة بايدن. يمكن لخطاب بايدن الافتتاحي في 20 يناير المقبل أن يضع نغمة إيجابية لاحتمال تعهد بايدن بـ«الدبلوماسية المبدئية» مع كوريا الشمالية- لتسوية قضايا السلام ونزع السلاح النووي والازدهار المشترك.

حرب مالية على كورونا
«ديلي تلغراف»
في مقال نشرته «ديلي تلغراف» البريطانية وأعادت نشره «سيدني مورنينج هيرالد» الأسترالية، وتحت عنوان «8 تريليون دولار وما زالت مستمرة: تكاليف الحرب المالية ضد فيروس كورونا»، أشار «روجر بوتل» رئيس مجلس إدارة شركة «كابيتال إيكونومينس» إلى أننا نعلم جميعاً أن العواقب الاقتصادية للوباء كانت هائلة. من وجهة نظر متفائلة نسبياً حول فعالية طرح اللقاحات، تقدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التكلفة العالمية الإجمالية على مدى عامين بنحو 8 تريليونات دولار أميركي- تمثل حوالي 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
لو كانت السياسة أفضل، هل كان من الممكن تقليل هذه الخسارة؟ بطبيعة الحال، هناك نقاش حي حول السياسات المستخدمة لمواجهة الفيروس عبر الإغلاق والقيود الأخرى. من المشروع أن أسأل عما إذا كان يمكن احتواء الفيروس بتكلفة اقتصادية أقل، لكن قلقي هنا مختلف، فبالنظر إلى السياسات التي اعتمدتها الحكومات لاحتواء الفيروس، أتساءل: هل يمكن أن تكون استجابة سياسة الاقتصاد الكلي أكثر فعالية؟

إعداد: طه حسيب