شتلات معروضة بأحد منافذ البيع في «روي» البلدة التابعة لمقاطعة بيرس بولاية واشنطن الأميركية..هذا النوع من الشتلات مخصص لإعادة زراعة أنواع محددة من أشجار الغابات التي يتم فقدانها نتيجة حرائق ازدادت وتيرتها خلال السنوات الماضية جراء تغير المناخ. ولو أخذنا حرائق عام 2021 ، سنجد أن ولاية مونتانا أودت حرائق الغابات بـ 747 ألف فدان، وهي مساحة تقارب مساحة جزيرة « لونغ آيلاند» في نيويورك. تحاول الحكومة الفيدرالية وبعض الشركات الخاصة المغامرة إحياء قطاع إعادة زراعة الغابات، على أمل في ازدهاز هذا النشاط الذي يهدف لتجديد الموارد الخضراء. وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة، احترق نحو 70 مليون فدان من الغابات خلال السنوات العشر الماضية. لقد تخلفت الوكالات الفيدرالية عن إعادة الزرع. تمت إعادة تشجير 5.5 بالمئة فقط من الأفدنة المدمرة في عام 2023، مقارنة بنحو 50 بالمئة في التسعينيات. لدى الولايات المتحدة تاريخ في المحاولات المتأخرة لتجديد الموارد. في ثلاثينيات القرن العشرين، دمرت زراعة المحاصيل وأساليب الرعي غير المقيدة الكثير من السهول الكبرى، ولهذا السبب تم تعيين عمال للقيام بعمليات إعادة التشجير، وبالفعل تمت زراعة 220 مليون شجرة من داكوتا الشمالية إلى تكساس، ومن بين أهم النتائج: تدشين مصدات رياح جديدة، المعروفة باسم «حزام المأوى»، أدت إلى زيادة كبيرة في هطول الأمطار المحلية وزيادة في محاصيل المزارعين. ينشر بترتيب مع خدمة «نيويورك تايمز»