مجموعة من الأواني الحجرية لستيفن بروكتر تحيط بدرج حجري في منزل خاص في جيلفورد، بولاية فيرمونت الأميركية. يمكن أن يكون العمل الفخاري المهيب مهماً لتصميم المناظر الطبيعية مثل أي نبات في مكان جيد. «بروكتر» المتخصص في أعمال الخزف، والبالغ من العمر 68 عاماً، يقدم دروساً وورش عمل في عطلة نهاية الأسبوع لمن يرغبون في تجربة صنع أوان فخارية كبيرة. ويقول بروكتر، واصفاً نتاجه الفني الذي يعتمد فيه بشكل كبير على الأواني الفخارية: «تمزج تصميماتي بين التقاليد التاريخية وأشكال الطبيعة. وعندما تتناغم هذه التأثيرات، يشع العمل بحضور مؤثر يضفي أجواء من المتعة». هذه الأواني الفخارية من المفترض أنها أواني الزهور، لكنها ليست كذلك. أوعية الحديقة الحجرية الكبيرة التي صممها ستيفن بروكتر، في أحد منازل منطقة جيلفورد، يبلغ طول بعضها 5 أقدام وتحتوي على 250 رطلاً من الطين. ولدى «بروكتر» قناعة بأن الأواني الفخارية تلعب دوراً مهماً في تصميم الحدائق، بما يعزز بنية المناظر الطبيعية بمزيج فني له مدلول ثقافي، يلفت الانتباه إلى مناطق الدخول والمنعطفات والطرق الجانبية. ويشير «بروكتر» إلى أن أهمية الأواني الفخارية في الحدائق تكمن في كونها عنصراً لديه «حضور حي»، يتفاعل معه الزوار، ويجذب انتباههم، وربما يتحدثون إليه ويلمسونه. وترداد جاذبية هذه الأواني عندما تغطي الخضرة أجزاء منها. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).