قبل البدء كانت الفكرة:
-  للأم عيد يسافر في كل أشهر السنة، ولا يكفيها ولا يجازيها عن ذلك الحب الذي لا تتعب منه، الطفل الروسي ينادي على أمه بـ «ماتي»، واليوناني «ماتا»، والهولندي «ماتِكا»، والإنجليزي «ماذر»، والعربي «أمي»، والنمساوي «ماترَك»، والفرنسي «مامُن»، والإيراني «مادَار»، والبلجيكي «مام»، والتركي «نينا»، والألماني «موتر»، والهندي «ممّي»، والإسباني «مادري»، والياباني «هاها» أو «أُكاشَا»، والأفريقي «مويدر»، والصيني «موجّن»، والعبري «إيّمَا»، والكازاخستاني «أها أو آنا»· 
خبروا الزمان فقالوا:
- لا يشعر الإنسان باليتم الحقيقي إلا حين يشيع أمه إلى قبرها.
- لا طمأنينة إلا في حجر الأم، وأنعم وسادة حضنها، هي الوحيدة التي لا تعرف أن تسأل، هي فقط تعطي.
- الأم تحب من كل قلبها، والأب يحب بكل قوته.
- تبقى البيوت مظلمة كابية حتى تستيقظ الأم.
عجائب وغرائب:
- كانت بداية أول احتفال بعيد الأم عام 1908، حينما نظمت ناشطة أميركية تدعى «آنا جارفيس» احتفائية بذكرى والدتها مرسية تقليداً جميلاً للاعتراف بحق الأم وسن عيد لها في الولايات المتحدة الأميركية عام 1914، وكانت مصر أول دولة عربية تحتفل بعيد الأم في خمسينيات القرن المنصرم، حين دعا الصحافي المصري «علي أمين»، مؤسس جريدة «أخبار اليوم»، للاحتفال بعيد الأم في يوم 21 من شهر مارس من كل عام، وطلب من القراء التصويت عليه، وتم اعتماده لأنه يوافق بداية الربيع، وتحتفل فرنسا ودول شمال أفريقيا في يوم الأحد الأخير من شهر مايو عيداً للأم، والنرويج هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل بعيد الأم في فبراير، في حين تحتفل جنوب أفريقيا بالمناسبة في مايو، أما الأرجنتين ففي أكتوبر، بينما الولايات المتحدة وألمانيا تحتفيان به في الأحد الثاني من شهر مايو، وتحتفل به بريطانيا في 19 مارس.
خزانة المعرفة:
-  من مسميات الضرب والدفع في العربية؛ زَبن: دفع بالرِجل، ركل: ضرب بالرِجل، وللحيوان رفس ورَمَح، وَهَز: ضرب بثقل يده، وَكَز: الضرب على الذقن، وَخَز: الضرب بالرمح أو أداة حادة، لَطَم: الضرب على الخد، لَدَم: الضرب على الصدر، لَكَم: الضرب بقبضة اليد، صَقَع: الضرب براحة اليد، صفع: الضرب على القفا، صَكّ: الضرب على الوجه، ونقول في العامية: صَكّه طراق، رَبّت: ضربه على ظهره أو جنبه لينام أو ليثني عليه.
رمستنا هويتنا:
- عبرة، المركب الذي ينقل بين ضفتين، وسائقه يسمى عبّار، ومن ينقلهم يسمون عبرية، ومفردها عبري، والمعبر، ممر يوصل إلى الشط، وعبّارة، سفينة نقل للناس والدواب والبضائع، والعَبْرَة، هي الدمعة التي تجري على الخد، والعِبْرِيّة، هي الشجرة التي لا شوك فيها، والعبري جمعها، وقد تلصق التسمية لمكان تكثر فيه أشجار السدر المتفرقة، والعوسجيات الكثيفة، مثلما هي منطقة عبري في عُمان.
أشياء عنا ومنا:
- من آداب السنع والمعنى، هناك عبارات تقال ويكون جوابها حاضراً؛ كلمة هوّد، جوابها اهدأ، مرحباً، الله يرحب بك على فضله، لولاد للعائد من السفر، الله يوّل عليكم بخير، سلمت، ومن قال سالم، وعند الاكتفاء بهز فنجان القهوة، نقول: غنمت، فيرد: ومن قال غانم.
محفوظات الصدور:
- على الخطا ما تسمح النفسي             ما ايّوز الثوب لاثنينه
غير واحد فيه مختصي                   لي عليه اهله مفصلينه
كيف يدخل في حرم غرسي            إيعمد ويخرط من التينه
 ***
شوب تين وشَلّته طيره                   من يدلها وين تضوي به
شفت بدوي عَضّه بعيره                 ما حصل مرهم يداوي به
***
ما يمشي مخطفاني                                 على نفسه نُقُود
 يَرّ الغشا عيلاني                              من سمع كلمة هود
 أدلّه لو بغاني                                   راعي العريش العود