نبارك للعين، إدارة ولاعبين ومدربين وجماهير، وصيف كأس العالم للأندية في المباراة التي جمعته وريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، بعد تجاوزه أبطال القارات الثلاث أوقيانوسيا، وأفريقيا، وأميركا اللاتينية، ووضع نفسه وكرة الإمارات في المصاف العالمي.
وعودة لدورينا الذي أفرز العين العالمي في كأس العالم للأندية حينما منح الاتحاد الآسيوي دوريي الخليج العربي كأفضل دوريات القارة شكك البعض في هذا الاختيار، واعتبره مجاملة للإمارات لعدم فوز أحد لاعبينا بجوائزه، فجاملنا في منح دورينا الأفضل، وأن دورينا لا يرتقي لهذا المصاف، معللين بتذبذب مستواه من مباراة لأخرى، والفوارق الكبيرة في النقاط بين متصدريه ومتذيليه، وكذلك قلة جماهيره على اعتبار أن الجمهور هو الرقم الأصعب في المنظومة الكروية.
إلا أن الزعيم العيناوي بنتائجه الباهرة رد على المشككين بأنه فعلاً دوري الإمارات هو الأفضل آسيوياً بالأدلة والبراهين.. بالأداء العالمي ومقارعة أبطال القارات والتغلب عليهم، ثم العالم في اللقاء الذي جمعه وريال مدريد بطل أوروبا والحضور الجماهيري الغفير لكل مبارياته في البطولة، وما المشهد الأخير إلا خير دليل على أن دورينا وكرتنا في مصاف الكبار.
أليس العين أحد إفرازات دوري الإمارات أداء في الملعب وحضوراً في المدرجات؟ أليس العين هو الذي مثل كرة الإمارات في هذا المحفل على أرضه وبين جماهيره تناولته وسائل الإعلام العالمية بدهشة في أدائه أمام عمالقة العالم وسجلت جماهيرالنادي ومحبوه حضوراً لم تألفه الكثير من أندية القارة، فهل بعد كل هذا يتمسك المشككون بأحقية ريادة دورينا ليكون الأقوى قارياً؟
هكذا نحن نستبق الأحكام، ونشكك في نجاحات أنديتنا ومسابقاتنا بأنها لن تستطيع مقارعة الأندية الكبرى ذي الشعبية الواسعة في الأداء والحضور، هكذا نحن نقلل من نجاحات بعضنا، ونقارن الأمور بغير ما يجري على أرض الواقع، ونعتبر البعيد هو الأفضل دائماً بحكم لا يستند إلى الواقع وقراءة المستقبل، فالعين قدم بالأدلة والبراهين بأن دورينا يستحق الأفضل قارياً، وفي مصاف الدوريات في القارة.
فكما العين رفع سقف دورينا، وقدم أبلغ رد على المشككين، نتمنى من منتخبنا الوطني، وهو يخوض بطولة كأس آسيا الشهر المقبل أن يواصل مسيرة النجاح الفني والجماهيري بنتائج باهرة، وتحقيق الحلم المشروع وتتهافت الجماهير لدعم المنتخب لتحقيق الحلم، وتأكيد أحقيتنا بتفوق دورينا آسيوياً.